زعيتر ترد على المتحدثين الحكوميين والأمميين في الإسكوا: ما يحدث في غزة إبادة وليس أزمة
الصورة

العربية لحماية الطبيعة| بيروت

5 و7 آذار/ مارس 2024

 

أثارت رئيسة العربية لحماية الطبيعة، رزان زعيتر، أولويتين ملحتين في اجتماعات المنتدى العربي للتنمية المستدامة AFSD، الذي استضافته الإسكوا UNESCWA، والذي يعد الآلية الإقليمية الرئيسية لمتابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، واستعراضها في المنطقة العربية، ويُنظَّم سنوياً في شراكة مع جامعة الدول العربية ومنظمات الأمم المتحدة العاملة في المنطقة العربية.

وجاءت مداخلة زعيتر الأولى في 5 آذار/ مارس 2024، ضمن جلسة "اصلاحات المؤسسات العامة لبناء السلام وإقامة مجتمعات شاملة" وطرحت فيها تبني صورة متكاملة عن الأسباب البنيوية والجذرية الاجتماعية والبيئية والثقافية والاقتصادية التي تؤدي الى فقدان الأمن الغذائي خاصة ضمن الطبقات الاجتماعية الهشة، إضافة إلى ضمان كافة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لسكان العالم الريفي الأمر الذي يحول دون هجرة هذه المجتمعات إلى المدن.

كما شددت على ضرورة دعم العمل التطوعي والمؤسسات الأهلية والتطوعية الزراعية، ومشاركتها في عملية التحليل والتخطيط والتنفيذ والمحاسبة. وأكدت على أهمية ضمان الأجرة المنصفة للعمال والعاملات الزراعيين، وتوحيد مدة عملهم.

وقدمت زعيتر في 7 آذار/ مارس 2024، مداخلتها الثانية كتوصيات المجتمع المدني العربي رداً على المتحدثين الحكوميين، ضمن جلسة "غذاء للفكر: الكشف عن نتائج لحظة تقييم النظم الغذائية في مؤتمر قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية في المنطقة العربية ورسم خطة العمل لإحداث تحولات في النظم الغذائية القادرة على الصمود"، وقالت فيها إن الأكثر إلحاحاً توظيف كامل الإمكانات للإيقاف الفوري لحرب الإبادة في غزة، والتوقف الفوري عن استخدام الغذاء كسلاح، مؤكدة على وجوب اعتماد المصطلحات الدقيقة لمعالجة التحديات، فما يحدث في غزة إبادة مع ذلك يستخدم تعبير أزمة أو نزاع. وأكدت على أن تعبير "التعاون الإقليمي" فضفاض بينما المطلوب لتجاوز المشاكل الغذائية تحقيق التكامل العربي وفق استراتيجية تكاملية زراعية اقتصادية، ومن خلال تعزيز التجارة البينية وبذلك تتحقق السيادة الغذائية لبلداننا والتي تضمن السيادة على القرار السياسي والسيادي بالضرورة.