العربية لحماية الطبيعة تقدم قصص ملهمة وفقرات غنية في حفلها السنوي | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية لحماية الطبيعة تقدم قصص ملهمة وفقرات غنية في حفلها السنوي

مع برنامج  منوع  اشتمل على قصص ملهمة وفقرات مختلفة جاء الحفل السنوي للـ "العربية لحماية الطبيعة" بهدف الاحتفال بالانجازات و تكريم الشركاء، وجمع الدعم لبرامج العربية في الأردن وفلسطين، والتي تهدف إلى تمكين المزارعين ونشر الوعي في المجتمع حول أهمية ذلك، وتأكيد أهمية الأمن الغذائي للشعوب وسيادتها على مورادها.

الحفل الذي أقيم في فندق لاندمارك -عمان  3-12-2016 حضره حوالي ألف شخص قدمه كل من المحامي عبدالله حواتمة والاعلامية هناء الأعرج، واستضاف رئيس الوزراء الأسبق عون الخصاونة وام اسحق التي صمدت في أرضها في فلسطين ثمانين عاما وهي تزرعها و تسكن في كهف في وادي فوكين في بيت لحم، بالإضافة إلى فرقة جيتاناي الموسيقية.

 رئيس مجلس إدارة العربية لحماية الطبيعة رامي برهوش قال في كلمته أن "الأردن هي الرئة التي تتنفس منها فلسطين" وأضاف "الأردن له قضاياه وتحدياته البيئية ونحن نفتخر بتنفيذ العديد من الحملات التي تدعم قضايا البيئة في الأردن وفلسطين على حد سواء” و عبر بفخر عن أنشطة العربية التي" ترسخ فكر العمل التطوعي و التشاركي المنظم".  

من جهتها قالت رئيسة الشبكة العربية للسيادة على الغذاء المهندسة رزان زعيتر "ننتظر كل شتاء هذه اللحظات الحميمة التي نجتمع بها معاً. المئات منا، من كل المنابر والمنابت، من كل العقائد، من كل الأجيال والمهن، إننا نحتفل معاً ونزرع الحياة معاً".وأضافت "شتاؤنا هذا العام اكثر دفئاً واملاً، لانه يحتضن ضيوفاً وممثلي المنظمات الفلاحية من مصر والمغرب وتونس و سوريا ولبنان وقطر والبحرين وفلسطين والاردن والذين يشاركون في اجتماع الهيئة العامة السنوي للشبكة العربية للسيادة على الغذاء، لنؤكد مرة بعد أخرى أن لا مجال لتحقيق أيه تنمية حقيقية في أية رقعة من هذا الإقليم دون الوقف الفوري للحروب الداخلية العبثية ودون الإستئصال الفوري للخوف والاتكالية واليأس والعدمية واللاؤبالية من عقولنا وقلوبنا، وأخيرا والأهم من هذا كله ضرورة ايقاظ  البوصلة مرة أخرى لتوحيد وتخطيط وتوجيه الجهود لتحرير فلسطين: كل فلسطين. "

 أما دولة عون الخصاونة فقال "إن اهتمام القانون الدولي بموضوع البيئة هو موضوع جديد نسبيا، إلا أن الحضارات كلها كانت تهتم بالبيئة حتى في المجتمعات البدائية"، واستعرض في حديثه مراحل تطور القانون الدولي وأعطى أمثلة من قضايا عالمية في هذا السياق.

 

واعتلت الحجة أم اسحق المسرح وفوقف الجمهور وصفق لها طويلا، فهي لم ترض يوما أن تترك أرضها بالرغم من تهديد الإسرائليين و هجومهم المتكرر على أرضها حيث أنها تقع بمحاذاة  العديد من المستوطنات  و الجدار و الخط الأخضر. وفي هذا السياق قالت ام اسحق "الاسرائليين كانوا يطخوا ونحنا كنا نزرع".وفي ختام الحفل الذي تضمن فقرات سحب على اليانصيب ومزاد علني على مجموعة من القطع ، قدمت فرقة جيتاناي مجموعة من الأغنيات التراثية منها "حلوة يا بلدي"، "عالمايا"، "نزلن على البستان"، "على طريق عيتات"، واختتم الحفل بموطني حيث وقف الجمهور وغناها بشكل جماعي.