العربية تنجح بوضع أولويات المنطقة الغائبة في خطة عمل الاتحاد العالمي لصون الطبيعة للأربعة أعوام القادمة في هاواي | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية تنجح بوضع أولويات المنطقة الغائبة  في خطة عمل الاتحاد العالمي لصون الطبيعة للأربعة أعوام القادمة في هاواي

لكونها عضو نشط في الاتحاد العالمي لصون الطبيعة، شاركت العربية لحماية الطبيعة  في مؤتمره العام الذي استضافته ولاية هاواي الأمريكية بين 1-12 سبتمبر 2016.

يعقد المؤتمر كل أربع أعوام، ويجلب آلاف الممثلين من الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص ووكالات الأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية لاتخاذ القرارات ومناقشة الحلول للتحديات البيئة والتنموية الأكثر إلحاحا في العالم، ويعتبر الاتحاد العالمي لصون الطبيعة أكبر تجمع بيئي عالمي لحماية الطبيعة.

قدمت العربية ممثلة بمديرتها مريم الجعجع اقتراحاً عاجلاً تحت عنوان "تعزيز الحفاظ على البيئة في غرب آسيا  التي تعاني من الحروب" (AGPN)، يطالب بإحداث تغييرات في خطة عمل الاتحاد للأربع سنوات القادمة . شارك في تحضير المقترح مؤسسة أريج من فلسطين و الخط الأخضر من لبنان و دعمته 18 منظمة من المنطقة. صوتت الهيئة العامة لصالح هذه التغييرات التي سعت لتشمل الصراعات والحروب من ضمن الأسباب المباشرة لفقدان التنوع البيولوجي التي يجب معالجتها . يركز الاقتراح على غرب آسيا، وخاصة منطقة الهلال الخصيب واليمن، لمعاناتها من الأزمات المتتالية والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم بداية بإجراء تقييمات لأثر الصراعات على التنوع البيولوجي والحفاظ على البيئة. أتى هذا الاقتراح بعد غياب المنطقة و اولوياتها كليا من مسودة الخطة المقترحة للتصويت . هذا المؤتمر هو المكان الذي تمارس به أكثر من 1300 منظمة عضو حقها في المشاركة بتحديد أولويات المحافظة على البيئة وتوجيه أنشطة الاتحاد للسنوات القادمة. و كانت قد نجحت العربية في السنوات السابقة في تمرير قرارين آخرين يخصان المنطقة؛ أولا قرار 3.046 عام 2004 لحماية البيئة في المناطق التي تشهد صراعات عنيفة في غرب آسيا، وقرار 4.097 عام 2008 حول المسؤولية وآليات التعويض للجرائم البيئية أثناء النزاعات المسلحة. وقد كانت مبادرة العربية سبباً في التفاف الوفود العربية حول غاية مشتركة تخص مصلحة كافة الأطراف في المنطقة العربية.