نجحت العربية لحماية الطبيعة وضمن مشروع "الأيادي الخضراء" بالشراكة مع جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" من تنفيذ ٥ مشاريع حيوية استهدفت ٢٢٨٥ دونم في محافظات فلسطينية عديدة.

و ركزت الحملة على ٣٥٠ عائلة زراعية قريبة من المستوطنات وجدار الفصل العنصري والمهددة بالمصادرة.وكانت الأنشطة المنفذة على النحو التالي: 

1- إعادة زراعة ١٦٨٠ دونم من أراضي قرية الساكوت بالأغوار الشمالية بالقمح والشعير، التي حرم أهلها من دخولها لأكثر من ٤٧ عام، حيث كانت مزروعة بالألغام ومحاطة بالسياج. وبهذا المشروع أكدت الحملة على هوية الأرض وحق اصحابها بزراعتها واعتبر نموذج جديد من نماذج التحدي والإرادة.

2- زراعة ١٢٠٠٠ شجرة مثمرة متنوعة من الزيتون واللوزيات والحمضيات على مساحة ٤٨٠ دونم.

3- تسييج أرض عائلة الشهيد محمود عودة من قرية قصرة –نابلس التي تبلغ مساحتها ٥٠ دونم تحت شعار "يرتقي الشهيد وتحيا أرضه من بعده ". و الهدف حماية الأرض واستغلالها للخروج بدخل للعائلة التي يبلغ عددها سبعة أفراد وأكبر الأولاد عمره ١٦ عاما.

4- تأهيل أرض وقفية مساحتها ٩٠ دونم تحتوي على ٢٠٠٠ شجرة زيتون في محافظة جنين، من خلال التقليم والحراثة والتسميد وزراعتها بالبيقا والشعير.

5- انشاء بئر تجميعي لمدرسة المغير في جنين. 

        

وقامت العربية بالشراكة مع جمعية الإغاثة الزراعية بإحياء ذكرى السبعين للنكبة بزراعة أشتال الزيتون في ترمسعيا برام الله، وذلك بمشاركة مديرية زراعة رام الله والمجلس البلدي ولجنة مزارعي ترمسعيا والفصائل الفلسطينية في البلدة.

حيث زرع المشاركون ١٢٨ شتلة زيتون بعدد وأسماء الدول التي صوتت ضد قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

و زُرعت الأشجار في مكان استشهاد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين عام ٢٠١٤ حين كان يزرع الأشجار في الجهة الشمالية من قرية ترمسعيا.