"العربية" تشارك باجتماع مشروع التشجير الوطني بدعوة من وزارة الزراعة
الصورة

شاركت العربية لحماية الطبيعة ممثلة برئيس مجلس إدارتها م. رزان زعيتر، وأحد مؤسسيها م. حسن الجعجع في اجتماع للجمعيات البيئية (16 تموز\يوليو 2020)، بدعوة من وزير الزراعة والبيئة المكلف صالح الخرابشة، من أجل البحث في تنفيذ مشروع التحريج الوطني الذي أطلقته وزارة الزراعة مؤخراً لزراعة عشرة ملايين شجرة حرجية، على مدى عشرة أعوام المقبلة.

واقترحت "العربية" توزيع فكرة المشروع وأهدافه والآليات المقترحة لتنفيذه، يتبعها مشاركة المجتمعين بالاستراتيجية الكاملة لتنفيذ هذا المشروع الهام، حتى يتسنى للجمعيات المعنية تقديم المشورة في الجوانب التي تمتلك الخبرة فيها، الأمر الذي سيمكّن الوزارة من رسم خارطة طريق واقعية وواضحة لتنفيذ المشروع، مشددة على أهمية دراسة المشروع وفق معايير الإدامة الاستدامة.

كما بينت "العربية" ضرورة الإحاطة بالدروس المستفادة من خبراتها الممتدة عبر 17 عاماً في مجال التشجير في الأردن وفلسطين، وذلك في وضع معايير التنفيذ والمتابعة والمراقبة لنجاح المشروع.

وكردّ على رسالة وزارة الزراعة والتي طلبت فيها الأخيرة من الجمعيات تحديد المواقع المناسب لتنفيذ المشروع، وجهت "العربية" جملة من الأسئلة للوزارة استفسرت عن خطة الوزارة لمتابعة المشروع وإدامته وتقييمه، كما تساءلت عن أنواع الأشجار المتاحة وأحجامها وموعد توفرها، وإذا ما كان ثمة إمكانية لزراعة أشجار مثمرة ضمن المشروع وليس شجراً حرجياً فقط، لافتة إلى تجربتها في التشجير المثمر وأثره في دعم الأمن الغذائي وإيجاد دخول مستدامة للعائلات، والتي ستقوم بدورها بالحفاظ على الأشجار ورعايتها.

وكان وزير الزراعة صالح الخرابشة قد أطلق في 8 تموز الحالي، مشروع التحريج الوطني لزراعة الاشجار الحرجية، وتوزيعها على مساحات جغرافية مؤهلة لزيادة الغطاء النباتي وإنشاء غابات جديدة وتشجير جوانب الطرق، بهدف المساهمة في الوفاء بالالتزامات الدولية المترتبة على الأردن، خاصة تلك المتعلقة بخفض نسب انبعاثات الكربون، ومكافحة التصحر، وحماية عناصر التنوع الحيوي، والحفاظ على التنوع الحيوي، وتدعيم الانظمة البيئية.