تزامناً مع قمة المناخ العالمية.. العربية لحماية الطبيعة تنضم إلى قائمة المحتجين على تجاهل التغير المناخي | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

وقعت العربية لحماية الطبيعة إلى جانب مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني الأردني على عريضة احتجاجية؛ استنكاراً لتقاعس قادة العالم عن التعامل مع الكارثة البيئية المحدقة بالأرض عامة وبالمنطقة على وجه الخصوص.

ويشارك في هذه الأيام أكثر من ستين زعيماً من العالم في "قمة المناخ" في مدينة نيويورك الأمريكية، بهدف تنفيذ ما تم التوصل إليه في اتفاق باريس للمناخ للعام 2015، ووافقت عليه 200 دولة باعتباره أول خطة عمل عالمية للحد من آثار التغير المناخي.

وطالبت "العربية" الدول الصناعية الكبيرة أن تأخذ دورها وتتحمل المسؤولية الأكبر في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، لافتة إلى أن أكثر الدول المتأثرة بالتغير المناخي هي الدول الفقيرة، في الوقت الذي تعتبر فيه من أقل الدول تسبباً في هذا التغير.

كما دعت العربية لحماية الطبيعة إلى زيادة الاهتمام بالقطاع الزراعي، وزراعة الأشجار؛ أملاً بالحد من الإفساد البيئي والتغيرات المناخية المتسارعة، والتي تهدد الجميع.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد حذّر قادة دول العالم المشاركين بالقمة العالمية للمناخ، من "غضب الطبيعة والآثار الوخيمة لتغير المناخ".

وأقر غوتيريش بـ"فشل جيله في الاضطلاع بمسؤولياته إزاء حماية كوكب الأرض"، مضيفاً: "نحن في حفرة مناخية عميقة وللخروج يجب علينا أولا التوقف عن الحفر".

وأعلن النشطاء القائمون على العريضة الاحتجاجية في الأردن نيتهم  بالمشاركة في "أسبوع إضراب المناخ العالمي" المحدّد بين 20 أيلول و 27 أيلول 2019، من خلال مجموعة من الفعاليات التي تهدف للفت الأنظار نحو الأخطار البيئيّة ورفع الوعي حولها.

وكخطوة عملية للتخفيف من آثار التغير المناخي، ستشارك العربية لحماية الطبيعة ضمن فعاليات مسيرة المناخ الوطنية للسنة الرابعة من خلال تنفيذ نشاط زراعي في مختلف المحافظات نهاية الشهر المقبل.

ويحذر القائمون على العريضة من فوات الوقت مبينين "نحن الجيل الأوّل الذي يلمس الآثار المدمّرة للأخطار البيئيّة، والأخير الذي باستطاعته فعل شيء، ليس أمامنا الكثير من الوقت".