"العربية" تعقد الاجتماع الأول لمشروع "طريق الشجر العربي" بحضور مندوبي "الجامعة العربية" | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

عقدت العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء الاجتماع التحضيري الأول لمشروع "طريق الشجر العربي" في العاصمة الأردنية عمّان ١٤ كانون الثاني\ يناير 2020، بحضور ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية والعربية العاملة في مجالات التنمية المستدامة ودفع القطاع الزراعي، إلى جانب مندوبين عن اللجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة لجامعة الدول العربية.

ويهدف المشروع إلى دعم استقرار المجتمعات المهمشة، وتعزيز الأمن الغذائي، والحد من تأثير التغير المناخي ومكافحة التصحر والمحافظة على التنوع البيولوجي.

وقالت رزان زعيتر، المنسق العام للعربية لحماية الطبيعة ورئيسة الشبكة العربية للسيادة على الغذاء إن الاجتماع الأول من نوعه يكتنز أهمية استثنائية، إذ يتطلع المشاركون إلى رسم استراتيجية مشتركة لتحقيق حلم كبير يحمل عنوان "طريق الشجر العربي"، ويتابع ما بدأته "العربية" من خلال مشروعي "المليون شجرة" في فلسطين، و"القافلة الخضراء" في الأردن، واللذان يعتبرا نماذج مصغرة عن مشروع "طريق الشجر العربي".

وترى زعيتر أن النجاح في هذا المشروع الكبير يعتمد بشكل أساسي على قوة الفرقاء وتشاركهم مع بعضهم في التنفيذ، إلى جانب الإرادة السياسية للدول والحكومات العربية تحت مظلة الجامعة العربية التي يؤمّل أن تأخذ دورها في مشاريع تكاملية وحدوية في العالم العربي، وفق زعيتر.

من جانبه رحّب د. وديد العريان، موفد اللجنة الفرعية للقضاء على الجوع التابعة للجامعة العربية، بفكرة المشروع، لافتاً إلى أن الاجتماع يمتلك ميزة كبيرة لكونه يأتي بدعوة من أحد المنظمات غير الحكومية في المنطقة العربية (العربية لحماية الطبيعة) المعنية بالتنمية المستدامة.

المشروع الذي يأمل العريان أن يرى النور قريباً، يفترض أنه يخدم أفكار بيئية تنموية اقتصادية على نحو واسع في المنطقة، ويساعد الأسر العربية العاملة في مجال الفلاحة على الاستقرار.

وشارك في الاجتماع بجانب العربية لحماية الطبيعة ممثلون عن المنظمات التالية (اللجنة الفرعية للقضاء على الجوع في المنطقة العربية في جامعة الدول العربية، ومنظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا)، والشبكة العربية للسيادة على الغذاء، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (اكساد)، والمجلس العربي للمياه (AWC)، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، والاتحاد العربي للصناعات الغذائية، والاتحاد العالمي لصون الطبيعة (IUCN))، وجمعية أصدقاء البيئة.