مشروع إحياء مزارع غزة | العربية لحماية الطبيعة

مشروع إحياء مزارع غزة

 بعد 7 اكتوبر، أحكم الاحتلال من حصاره لغزة وأغلق المعابر جميعها ومنع دخول شاحنات المساعدات المقننة التي كان معدلها قبل الحرب نحو 500 شاحنة يومياً، وشهدت أسابيع طويلة منع دخول أي شاحنة مطلقاً، أو السماح للقليل منها مما فاقم الأزمة الإنسانية وعطّل جهود الإغاثة، وارتفعت الأسعار بشكل حاد، عدا عن الاستهداف المباشر لشاحنات الإغاثة وكوادرها والمدنيين أثناء تواجدهم بقربها.

منذ اليوم الأول للحرب، استهدف الاحتلال الأراضي والمنشآت الزراعية بالقصف من ثم التجريف، وقيّمت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة FAO الأضرار التي لحقت بالقطاع الزراعي في غزة منذ بدء الحرب حتى نهاية نيسان/ابريل 2025، كما يلي:

 

  • تدمير 80% من الأراضي الزراعية في القطاع.
  • تدمير 82.8% من ابار المياه.
  • تدمير الميناء الوحيد في غزة إضافة لعدد كبير من حظائر ومزارع الخراف والأغنام المواشي، ومزارع الدجاج اللاحم والألبان.
  • تجريف أكثر من 3,892,800 شجرة، منها 1,620,000 شجرة زيتون، و100,000 شجرة نخيل، و2,172,800 شجرة فاكهة.

 

ومع تفشي المجاعة لا يزال أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بحاجة إلى المساعدات الغذائية والمعيشية العاجلة مع استمرار القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.

 

واستجابة لنداءات مزارعي غزة، أطلقنا في آذار/مارس 2024 حملة إغاثة تنموية طارئة لإعادة تأهيل القطاع الزراعي للمشاركة في مقاومة حرب التجويع، لثقتنا أن القطاع الزراعي لديه الإمكانية لاسترجاع حيويته إذا تم إمداده بمدخلات الإنتاج الرئيسية.

 

للمزيد عن مشروع إحياء مزارع غزة من هنا.