العربية لحماية الطبيعة تشارك في اجتماعات وزارة البيئة لبلورة "الإطار الوطني للسلامة الإحيائية"
الصورة

بدعوة من وزارة البيئة الأردنية.. شاركت رزان زعيتر، رئيسة العربية لحماية الطبيعة في الاجتماعات الخاصة بمشروع "دعم الإطار الوطني للسلامة الإحيائية في الأردن"، سعياً لإيجاد نظام فعال لمراقبة التأثيرات البيئية وفحص الكائنات المحورة جينياً، بحضور ممثلين عن الجهات الحكومية ذات العلاقة، (12 نيسان\ابريل 2021).

ونادت "زعيتر" خلال حديثها في الاجتماع بتوفير إرادة حقيقية لسماع رأي المجتمع المدني في هذا الموضوع الهام، خاصة مع وجود تناقضات في التعليمات والمعايير المتعلقة بمراقبة "الأغذية المحورة" بين المؤسسات المختلفة، مشددة على ضرورة تغليب المصلحة العامة على حساب أي دوافع أخرى.

وتضمن الاجتماع مراجعة مسودة الإطار التشريعي للسلامة الإحيائية وتعديلها، ومراجعة كافة القوانين المحلية والدولية والاتفاقات  العالمية والبروتوكولات ذات العلاقة بما يشمل الاتفاقية الدولية للتنوع الحيوي وبروتوكول قرطاجنة للسلامة الإحيائية المنبثق عنها.

يذكر أن وزارة البيئة تنفذ مشروع "دعم الإطار الوطني للسلامة الإحيائية في الأردن" بدعم من مرفق البيئة العالمي (GEF) وبإشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).