حديث العربية لحماية الطبيعة عن الأضرار البيئية في غزة خلال مؤتمر نظمته مبادرة الإصلاح العربي
الصورة

العربية لحماية الطبيعة | عمّان

6 و7 آذار/ مارس 2024

 

شاركت العربية لحماية الطبيعة كمتحدث رئيسي في جلسة بعنوان "فهم الأضرار البيئية في غزة: القياس والتقييم" وذلك خلال المؤتمر السنوي الثاني حول الصراع وتغير المناخ والبيئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتنظيم من مبادرة الإصلاح العربي والذي عقدت أعماله في عمّان.

وخلال الجلسة، شددت مسؤولة المناصرة والبحث في العربية لحماية الطبيعة، ليسا شاهين، على أنه لا يمكن مناقشة الدمار البيئي الحالي في غزة دون النظر إلى السياق الأوسع، أي في فلسطين منذ احتلال قبل 75 عاماً، حيث جرّد الاحتلال الفلسطينيين من أراضيهم ومواردهم الطبيعية، وحالياً يجري التصعيد في تكتيك الاحتلال القديم المتمثل في العقاب الجماعي وتسليح البيئة. وشددت شاهين على أن الأضرار البيئية في غزة هي هدف عسكري صهيوني، وليست أضرارا جانبية، كما يتضح من اللقطات التي شاركها سكان غزة؛ فالخسائر ليست قصيرة الأجل، بل أضرار متعمدة وطويلة الأمد.

وشددت كذلك على عدم وجود مبادئ توجيهية ومعايير واضحة لتقييم الأضرار البيئية أثناء النزاع، مسلطة الضوء على الثغرات الكبيرة في جمع البيانات واستخدامها. وشددت على أهمية الملكية المحلية للبيانات، وحثت على تعزيز بناء القدرات بين الوكالات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث المحلية لتوثيق الأدلة على الضرر البيئي بشكل فعال.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن العدالة البيئية تستوجب مساءلة "إسرائيل" وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي، الذي يحظر تدمير البيئة وتسليح النظم الغذائية، مع ضمان التعويض الكامل أيضاً.