العربية لحماية الطبيعة| عمّان
13 كانون الثاني/ يناير 2024
ضمن سلسلة "جلسات لفلسطين"، استضاف مقهى أمروز المديرة العامة للعربية لحماية الطبيعة، مريم الجعجع، للحديث عن المقاومة الخضراء وحماية الموارد الطبيعية في ظل ما تواجهه من تحديات وأخطار متزايدة وعلى الأخص ما تتعرض له نتيجة الاحتلال الصهيوني.
وسلطت الجعجع الضوء على عمل العربية لحماية الطبيعة من خلال برامجها الأربعة ضمن رؤية جوهرها سيادة الشعوب على الغذاء والموارد الطبيعية في الوطن العربي وخاصة في الأردن وفلسطين هي السبيل لتحقيق سيادة سيادية وسياسية. وبينت أن من أسباب نجاح هذه البرامج عدم قبولها لتمويل الأجنبي الذي يسيطر على برامج وأولويات منظمات المجتمع المدني بشكل مدوّن وفي كثر من الأحيان بشكل ضمني، مما يحرف مسار عملها ويعزلها عن القواعد الشعبية في المجتمعات، ويفرز برامج عمل لا تعزز الاقتصاد الوطني وتؤثر على القطاعات الحيوية ومنها الزراعة، بل وتدعم أنواع معينة من الزراعة غير القادرة على تحقيق الاكتفاء والأمن الغذائي كالزراعات المائية التي تحتاج لفنيات معقدة ومواد غير متوفرة في الأسواق المحلية.
وتطرقت الجعجع كيف أثرت الجهات المانحة في دعم المواد المحورة وراثياً مما يصب في صالح شركات الأغذية والبذور دون أن تكون المصلحة المحلية هي الأولوية.
وشهدت الجلسة تفاعلاً إيجابياً، وأبدى الحضور رغبتهم في التطوع مع العربية لحماية الطبيعة.
