العربية لحماية الطبيعة تزرع الحياة ب 2000 شجرة في النصارية | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
العربية لحماية الطبيعة

العربية لحماية الطبيعة| النصارية

17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024

 

تحت وطأة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، تواجه الأغوار الوسطى الفلسطينية واقعًا مأساويًا يتمثل في مصادرة الأراضي الزراعية، والتحكم بالموارد المائية، وفرض قيود مشددة على البناء، ما يُضعف حياة الفلسطينيين في هذه المنطقة الخصبة، وفي ظل هذا المشهد القاتم، تتواصل جهود العربية لحماية الطبيعة لدعم صمود الأهالي، حيث تمكنت من زراعة 2000 شجرة مثمرة في أراضي النصارية، بدعم من شركة ورثة خالد دروزة وفايزة عنبتاوي.

وتشير الإحصاءات إلى أن إسرائيل صادرت ما يقرب من 85% من إجمالي مساحة الأغوار، معلنةً العديد من هذه الأراضي "مناطق عسكرية مغلقة" أو "أراضي دولة"، الامر الذي يحرم الفلسطينيين من زراعتها أو استخدامها للسكن، علاوة على ذلك، تحيط المنطقة 37 مستوطنة إسرائيلية، والتي تتوسع باستمرار من خلال إضافة وحدات سكنية جديدة وشبكات طرق التفافية، مما يزيد من عزلة المناطق الفلسطينية.

وتسيطر إسرائيل على أكثر من 90% من موارد المياه في الأغوار الفلسطينية بكثافة لري الأراضي الزراعية، ما يجبر المزارعين الفلسطينيين على الاعتماد على كميات محدودة وغير كافية لري محاصيلهم.

إلى جانب الأراضي والمياه، يعاني الفلسطينيون من تقييد شديد في البناء والتوسع العمراني والخدماتي، فتصاريح البناء تخضع لإجراءات صارمة، وغالبًا ما تُرفض.

ورغم هذه التحديات، نجحت العربية في الوصول إلى أربعة أراضٍ بقرية النصارية، هذه الخطوة تهدف إلى دعم صمود المزارعين الفلسطينيين، وتعزيز إنتاجهم الزراعي، وتعزيز قدرتهم على الحفاظ على أراضيهم.