العربية لحماية الطبيعة| عمّان
شباط/ فبراير 2023
دُعيت رئيسة الهيئة الإدارية للعربية لحماية الطبيعة، وعضو فريق المناقشة لقانون السلامة الإحيائية، رزان زعيتر، لحضور ورشة العمل الثانية المتعلقة بالقانون.
وتأتي الورشة ضمن أعمال مشروع تنفيذ الإطار الوطني للسلامة الاحيائية لمناقشة مسودة "الدليل الإرشادي للنظام الإداري والفني للتعامل مع الطلبات بما في ذلك التصاريح ونماذج الطلبات لاستيراد المواد المعدلة جينياً".
وفي مداخلتها أشارت زعيتر لأهمية معرفة تطورات مسودة قانون السلامة الإحيائية وإن كانت التوصيات السابقة من اللجنة قد أضيفت له قبل عرضه مستقبلاً على مجلس النواب، وأضافت أن نقاش مسودة "الدليل الإرشادي للنظام الإداري والفني" يأتي بشكل لاحق بعد إقرار القانون وليس قبله ليكون نقاش موضوعي ومثمر، مع التشديد على ضرورة توسيع مشاركة المجتمع المدني المعني بالموضوع.
يذكر أن العربية لحماية الطبيعة نبهت للموضوع منذ سنوات وعقدت أول ندوة عربية دولية في الأردن عام 2005 حول "الكائنات المحورة وراثياً، آثار ومخاطر"، جاء فيها التأكيد على أن مشكلة الغذاء والفقر قد نتجت عن عدم تطبيق مبدأ السيادة على الغذاء وسوء الإدارة والتوزيع وليس في زيادة حجم الإنتاج كما يدعي مؤيدو تلك التقنية. وخرج المنتدون من الندوة بعدة توصيات منها منع استيرادها، وجوب وضع بطاقات البيان على عبوات الأغذية لتوضيح محتوياتها وعناصرها، وما إذا كانت قد تمت معالجتها وراثياً، وتوفير الإمكانات المختبرية لإجراء فحوصات الكشف عن وجود أغذية محورة وراثياً ويتضمن ذلك الفحوصات على بذور النباتات المستخدمة في الزراعة، إضافة لتفعيل أطر السلامة الاحيائية، وبالتوازي توعية المستهلكين بآثار ومخاطر الكائنات المعدلة وراثياً على صحة الإنسان، والبيئة، والتنوع الاحيائي، والزراعة.