لا تتوقف "القافلة الخضراء" التي تقودها العربية لحماية الطبيعة عن مواصلة سيرها، حيث حطت في آخر نقطة لها في منطقة الصبيحي التابعة لمحافظة السلط شمال العاصمة الأردنية عمان، هناك حيث أقامت "العربية" نشاطاً زراعياً بالتعاون مع بنك عوده، وبالتنسيق مع مبادرة "نوى"، جرى خلاله زراعة 200 شجرة مثمرة من الحمضيات (7 أيلول\ سبتمبر 2019).

والقافلة الخضراء، أحد أبرز مشاريع "العربية" التي تتطلع من خلاله الجمعية إلى تمكين المزارعين الأردنيين، وزيادة الرقعة الخضراء والحد من التصحر.

وقال محمد قطيشات، مدير المشاريع التأهيلية في الجمعية، إن مثل هذه الأنشطة تكتنز أهمية قصوى، لا سيما في ظل حاجة الكثير من المزارعين الأردنيين إلى الدعم والإسناد في سبيل مواصلة رعاية أراضيهم ، مضيفاً "وهذا ما تسعى العربية إلى تحقيقه منذ إطلاق مشروع القافلة الخضراء عام 2003 من خلال الشراكات مع مختلف المؤسسات".

في الإطار ذاته، بينت رونزا القسوس من بنك عوده أن التطوع في برنامج القافلة الخضراء يعكس أهداف البنك الرامية إلى الاستدامة والسعي للأمن الغذائي.

وشارك في النشاط النوعي الذي جاء بالتعاون مع مبادرة "نشميات بيوضة"  نحو عشرين موظفاً في "عوده"، عبر جلهم عن سعادتهم بالانخراط بمثل هذه الفعاليات، لافتين إلى أهمية العمل والتطوع من أجل العناية بالبيئة وتعزيز الانتماء إلى الأرض.

في منطقة الصبيحي أيضاً، نظمت "العربية" نشاطاً زراعياً بدعم من بنك الأهلي الأردني، لزراعة 100 شجرة مثمرة (الأحد 15 أيلول\سبتمبر 2019).

وعبرت "العربية" عن اعتزازها بالشراكة مع البنك الأهلي الأردني، لافتة إلى أن مثل هذه الأنشطة تنعكس بشكل كبير على حياة المزارعين، لا سيما في ظل حاجة الكثير منهم إلى الدعم لمواصلة الاهتمام بأراضيهم.

وشارك مجموعة من موظفي "الأهلي" في الزراعة، في ظل أجواء تعاونية جميلة.