200 شجرة عنب تصل راجلة إلى أرض جنوب القدس لحمايتها من المصادرة
الصورة

العربية لحماية الطبيعة| جنوب القدس

7 حزيران / يونيو 2023

تعد الزراعة لغة التحدي التي يفهمها جيداً الاحتلال في قرية الخضر جنوب القدس؛ فبها يحمي الأهالي الأرض من المصادرة ويصونونها من التسريبات، ويجابهون بالغراس تمدد مستعمرة أفرات المشيدة منذ عام 1983، بين بيت لحم والخليل وتحاول الانقضاض على وجود الأهالي الصامدين.

في القرية، حيث تحول التضييقات الصهيونية من وصول الأهالي بسهولة لأراضيهم المستهدفة، وصلت العربية لحماية الطبيعة لتقديم يد المعونة لأحد المزارعين، وبوحدة حال حُملت 200 شتلة من العنب ومياه الري ووصل الجميع راجلين للأرض التي يقول المزارع عنها أنها جوهر الصراع مع المحتلين وإهمالها سيؤدي إلى سلبها منه، ويعمل رغم قساوة الظروف على أن يبقى الوطن مُشجّر.

لم يكن لهذا النشاط أن ينجز سوى بدعم نبيل من السيد إبراهيم شعبان وأولاده الذي زرع رباطاً له في القدس.