العربية لحماية الطبيعة| جنوب القدس

21 أيار/ مايو 2023

ينفق الاحتلال المليارات لتدعيم بنية تحتية خاصة بالمستعمرين داخل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967. وتأكل الطرق الالتفافية السريعة التي يشقها كشارع الـ 60 الذي يربط بين بئر السبع والناصرة، أراضٍ واسعة من محافظات الخليل وبيت لحم والقدس ورام الله وجنين، وحُجة الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية تتركز في كونها أراضٍ غير مزروعة ينطبق عليها تشريع الأراضي البور الذي التهم مليون دونم في الضفة الغربية.

كرَس برنامج "المليون شجرة" جزء كبير من جهوده لزراعة الأراضي المهددة بالمصادرة والعمل عن قرب مع المزارعين الفلسطينيين لجلب البشارة من خلال الأشجار التي تساهم في حماية الأراضي، وتعمل كل منها كحارس يحمي مستقبلهم، وفي نشاط زراعي جنوب القدس، بمحاذاة شارع الـ 60، حيث يمنع الاحتلال الفلسطينيين من الاقتراب كونها نقطة ارتداد أمني، اقتربت العربية لحماية الطبيعة مع أحد المزارعين لزراعة 200 شجرة مثمرة بدعم نبيل من خالد القاروط وعائلته.

يعلّق المزارع وهو يغرس الأشجار" لا يستطيع أحد أن يخرجنا من أرضنا، وصامدون في أرضنا، ورثناها من جدودنا ولا نتخلى عنها، فالأرض هي حياتنا".