000 شجرة مثمرة تردف فلاحات قريوت المحاصرة
الصورة

العربية لحماية الطبيعة| قريوت - نابلس

23 آذار/ مارس 2023

تنظر السيدة فكرية من شباك مطبخها في قرية قريوت جنوب نابلس حيث يظهر حصار القرية من جهاتها الأربعة بثلاث مستعمرات، إضافة لعدة بؤر استيطانية أتت على 65% من مساحتها.

منذ عام 1978 بدأ غول الاستعمار يخنق "القريوتيين" ابتداءً بمستعمرة تشيلو ومن ثم عيلي وشفوت راحيل، واستمر المستعمرون بنصب نقاط جديدة لهم لتصير بؤر استيطانية على أراضي القرية المصنفة "ج"، فارضين تضييقات على الأهالي ومتسببين باعتداءات يومية على البشر والشجر والحجر في محاولة لتفريغ القرية من سكانها.  

توضح السيدة فكرية، وهي رئيسة جمعية نساء قريوت، أن الأهالي في ظروف صعبة والمساحات المتآكلة من أراضي القرية جعلت البساتين المحاذية للبيوت ثمينة جداً، والمحظوظ من يملك أرضاً إضافية في القرية ما يستوجب حمايتها، لذلك وجهن نداء للعربية لحماية الطبيعة لمساعدتهن بزراعة الأشجار.

من هذه الفكرة بالذات، وحرصاً على كل شبر مهدد بالمصادرة، توجهت العربية لحماية الطبيعة لمساندة فلاحات "جمعية نساء قرية قريوت" اللواتي يسعين لدعم عوائلهن إذ سيشكل ثمر 1,000 شجرة مثمرة، استفادت منها معظم بيوت القرية، مصدراً للاكتفاء الذاتي وللدخل الإضافي.