150 شجرة مثمرة ترابط على خط التماس جنوب القدس
الصورة

العربية لحماية الطبيعة| الخضر – جنوب القدس

  2023

بحر من المستعمرات تُغرق قرى جنوب القدس حيث يحتدم الصراع مع الفلسطينيين الذين يستميتون في حماية أراضيهم من سريان قانون البور عليها بزراعتها، إذ يتلاعب الاحتلال بتشريع قديم "قانون الأراضي البور" ويفعّله على الأراضي الفلسطينية غير المزروعة لثلاث سنوات.

بين 15 مستعمرة وبؤرة استيطانية، في بلدة الخضر التي تبعد 7كم عن مدينة القدس، تحاول العصابات الصهيونية ابتكار طرق جديدة لسرقة الأراضي بـ "زراعتها" كما تفعل حركة "نساء القبعات الخضراء" ما يعني أهمية تعزيز الزراعة الفلسطينية التي تحمي كل شبر وتبعد أذى المستعمرين المدعومين من الحكومة اليمينية المتطرفة، والمحتميين بجيش الاحتلال.

عن قرب، عاينت السيدة أمل البشيتي القادمة من الخارج في زيارتها لفلسطين واقع البلدة القابعة على خط التماس مع أشرس المستعمرات في الضفة الغربية، أدركت أهمية كل شجرة في حماية الأرض، وعبر دعم نبيل زرعت مع العربية لحماية الطبيعة 150 شجرة مثمرة برفقة عائلتها وأصدقائها في تلاحم بين الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج الذي يوحده حب القدس.