اللجنة التنسيقية لآلية المجتمع المدني التابعة لـ"الأمن الغذائي العالمي" تجتمع في إيطاليا | العربية لحماية الطبيعة
الصورة
اللجنة التنسيقية لآلية المجتمع المدني التابعة لـ"الأمن الغذائي العالمي" تجتمع في إيطاليا

شاركت العربية لحماية الطبيعة ممثلة بمديرتها مريم الجعجع باجتماع اللجنة التنسيقية لآلية المجتمع المدني التابعة للجنة الأمن الغذائي العالمي في إيطاليا (٧-٩ أيار\مايو ٢٠١٩)، حيث انتخبت الجعجع كممثل عن غرب آسيا في اللجنة التنسيقية للدورة الثانية ٢٠١٧-٢٠١٩.

وتمحور الاجتماع حول برنامج عمل لجنة الأمن الغذائي العالمي للسنوات المقبلة، ورسم استراتيجية آلية المجتمع المدني للاستجابة لها، وتتضمن مواضيع جديدة وضعت على طاولة البحث، كعدم المساواة ومسألة النزوح ودور الشباب في الأنظمة الغذائية والإنتاجية.

كما ناقش المجتمعون أيضاً موضوع تطبيق قرارات اللجنة المتعلقة بمواجهة انعدام الأمن الغذائي في ظل الحروب والأزمات والاحتلال، خاصة ما يتعلق بتنفيذ "إطار العمل حول الأمن الغذائي والتغذية في ظل الأزمات الممتدة".

وكانت قد اختيرت الجعجع لتكون عضواً في لجنة تقنية تتابع تطبيق الإطار والتي ستعلن نتائجها في عام ٢٠٢٠.

وفي كلمة لها أثناء الاجتماع، شددت مريم الجعجع على أن القرارات الصادرة عن المجتمعين يجب ترجمتها إلى واقع عملي على الأرض، لا أن تبقى أسيرة الأدراج.كما طالبت بتفعيل دور منظمات المجتمع المدني لتحقيق الإرادة السياسية لدى صناع القرار؛ الأمر الذي يعود بالنفع على الدول النامية ويحقق أبرز مصالحها الوطنية.

وبحث الاجتماع كذلك هيكلية عمل الآلية وفعاليتها على الأرض ومقترح العربية لحماية الطبيعة بإضافة مقاعد قطاعية جديدة في الآلية للمجتمعات التي تعاني من الحروب والاحتلال.

واتفق الحاضرون على تنظيم اجتماع قطاعي للمنظمات الزراعية والغذائية التي تعيش تلك الحالات كخطوة جديدة للمضي في بناء هذا القطاع. وتتطلع رؤية لجنة الأمن الغذائي العالمي لأن يكون المنتدى الدولي والحكومي الدولي الأشمل لجميع أصحاب المصلحة للعمل معاً بشكل منسّق لضمان تحقيق الأمن الغذائي والتغذية للجميع.

وقد خضعت اللجنة للإصلاح عام 2009 لكفالة الإصغاء إلى أصوات أصحاب المصلحة الآخرين في النقاش العالمي بشأن الأمن الغذائي والتغذية كالمجتمع المدني.

وترفع اللجنة سنوياً تقارير إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وإلى مؤتمر منظمة الأغذية والزراعة.