بهدف تعزيز صمود المزارع الفلسطيني على أرضه، زرعت العربية لحماية الطبيعة، وبدعم سخي من السيدة ريم حجاوي، 5200 شجرة عنب لا بذري، في قرى بردلا والنصارية وفروش بيت دجن التابعة للأغوار الفلسطينية.
ولم يتوقف المشروع عند هذا الحد، بل ساهمت السيدة حجاوي أيضا بتشييد 3 آبار زراعية في القدس وبيت لحم والخليل، تخدم أراضٍ تقدر مساحتها بأكثر من 28 ألف متر مربع، يقدر حجم البئر الواحد منها بـ 80 متر مكعب، سيتم استخدامها جميعاً لغايات الزراعة واستخدامات المنزل ورعاية الأغنام والدجاج.
وصرحت مديرة العربية لحماية الطبيعة مريم الجعجع: "إن هذه المساهمة ستمكن 28 مزارعاً، يعيلون ما يزيد عن 158 شخص، من إنتاج ما يزيد عن 156 طن من العنب بعد السنة الثالثة من الزراعة، كما ستحسن دخلهم بشكل كبير وتوفر تنمية حقيقية لهم ولعائلاتهم، تساعدهم في الثبات والصمود على أرضهم".
وأضافت الجعجع أن من الجوانب المضيئة في هذا المشروع، أن جزءً من مردوده سيعود لصالح جمعية اللقلق الخيرية في القدس، حيث زرعت "العربية" 2200 شجرة ضمن المشروع في أرض تابعة للجمعية، الأمر الذي سيساهم في مساعدة الجمعية على تحقيق أهدافها التنموية داخل مدينة القدس.
واعتبرت رئيسة العربية لحماية الطبيعة المهندسة رزان زعيتر أن إنجاز هذا المشروع، والذي يعتبر ضمن سلسلة من مبادرات السيدة ريم حجاوي لدعم الصمود الفلسطيني بشتى الوسائل، يمثل نموذجاً مشرقا في جوانب الخير والعطاء التي يستفيد منها صاحب الأرض، وتزيد من تشبثه وارتباطه بها، وهو ما تدعمه العربية لحماية الطبيعة وتعتبره جزءاً أصيلاً من رسالتها.