كادت أن تبيعها.. العربية لحماية الطبيعة تمكّن "أم صدام" من رعاية أرضها واستثمارها | العربية لحماية الطبيعة
الصورة

نحو ٦٥٠ شجرة مثمرة من الليمون زرعتها العربية لحماية الطبيعة في أراضي مزارعين في منطقة الشونة - الغور الشمالي السبت (٥ تشرين أول\اكتوبر ٢٠١٩) ضمن برنامج القافلة الخضراء.

وبين محمد قطيشات، مدير المشاريع التأهيلية في "العربية" أن هذا النشاط الذي يأتي في باكورة الموسم الزراعي لهذا العام، سينعكس بشكل واسع على العائلات المستهدفة، بعد عامين - ثلاثة أعوام، بتوفير إيراد مستدام من خلال زراعة مئات الأشجار وتأسيس بركة مائية لرعاية المشروع.

واستفادت من المبادرة النوعية أرملة المزارع حسن محمد ذياب (أم صدام)، التي أوشكت وأبنائها على بيع أرضهم لعدم قدرتهم على استثمارها.

وعبرت "أم صدام" عن سعادتها الغامرة بتمكنها من زراعة الأرض ورعايتها، لافتة إلى أن ذلك سيعود بالنفع الاقتصادي الكبير والمستدام عليها وعلى أولادها الأيتام.

وشارك في التطوع لزرع الأشجار نحو ٥٠ طالب وطالبة بتنظيم كل من فريق نبض القدس في الجامعة الهاشمية، ولجنة القدس في جامعة اليرموك، وفريق IEEE في جامعة البلقاء التطبيقية.